الوكالة الأولى المتخصصة بأنباء الملكية الفكرية في العالم
عضو في طلال أبوغزاله العالمية

أبوغزاله يرعى يوم الإعلامية العربية "فرسان الحقيقة"

14-آذار-2024 | المصدر : وكالة أبوغزاله لأنباء الملكية الفكرية | عدد الزيارات : 170
أبوغزاله يرعى يوم الإعلامية العربية "فرسان الحقيقة"

خاص بوكالة أنباء أجيب 

عمان- رعى سعادة الدكتور طلال أبوغزاله يوم "الإعلامية العربية" والذي عقد بتنظيم من ملتقى طلال ابو غزالة المعرفي وبالتعاون مع مركز الاعلاميات العربيات.

وفي كلمته الافتتاحية، دعا الدكتور أبوغزاله كافة الاعلاميين والاعلاميات إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم التاريخية تجاه المرحلة المفصلية التي تمرّ بها القضية الفلسطينية، وذلك من خلال توثيق واظهار صور النصر التاريخي الذي تحقق في 7 اكتوبر، والذي أكد ضعف الاحتلال الغاشم في مواجهة أصحاب الحق، مشددا على أن ما جرى هو انتصار أسطوري ينبغي على الإعلاميين والإعلاميات توثيقه، كما يترتب عليهم أيضا كشف حجم الفشل الذي تكبّده العدوّ الغاشم في العملية البرية التي نفّذها على قطاع غزة، وما سبقها من قصف جوي عشوائي تدميري لكل مرافق الحياة. 

وأشاد الدكتور أبوغزاله بعظمة الشعب الفلسطيني الصامد على أرضه، داعيا كافة العاملين في مجال الإعلام إلى اظهار صور قوة وعزة هذا الشعب وصموده في التصدي للاحتلال وثباته على أرضه.

ولفت الدكتور أبوغزاله إلى أن الإبادة الجماعية الانتقامية التي يقوم بها العدوّ الصهيوني وتدمير المباني في قطاع غزة ما هي إلا مؤشرات على حجم الهزيمة التي تلقّاها العدو على يد الشعب الفلسطيني الذي حقق انتصارا خارقا للعادة والطبيعة، مؤكدا ثقته بأن محكمة العدل الدولية ستصدر حكمها بإدانة الاحتلال بالإبادة الجماعية.

وأشار أبوغزاله إلى أهمية إبراز عظمة الشعب الفلسطيني في كلّ مكان وتعليم دروس هذا النصر الذي تحقق في المدارس والجامعات، مشددا على أن الاتصال والعلم هما مفتاح الانتصار، ويجب التركيز دائما على التعلم باعتباره السلاح الذي يحقق لنا التحرير، وذلك بالتوازي مع جهود الأبطال في الدفاع عن الأرض.

وقال الدكتور أبوغزاله إن تاريخ الشعب الفلسطيني يُكتب بالعزيمة والروح القوية وليس بالأرقام، مبيّنا أن "لا شيخوخة في الروح، فنحن شباب بقلوب عظيمة، وأنا أعيش هذه السنوات كشاب في جسم مسن".

بدورها، قالت رئيسة مركز الإعلاميات العربيات، الأستاذة محاسن الإمام، أن ليوم الإعلامية العربية هذا العام خصوصية، ولذلك قرر المركز تكريم الإعلاميين والإعلاميات الذين خاضوا غمار المخاطر في الحرب وتجاوزوا بمهنيتهم ووطنيتهم وطأة الاحتلال خلال تغطياتهم للأحداث ما بعد السابع من أكتوبر في فلسطين والأردن ليكونوا فرسان الحقيقة.

وتم في نهاية الحفل تكريم عدد من الصحفيين والصحفيات المشاركين في تغطية حرب غزة والأحداث المرافقة لها، وحضر الاحتفال عدد من الاعلاميين من فلسطين المحتلة، كما

وحضر صحفي من قطاع غزة وصحفي من اليمن عبر تقنية الاتصال المرئي، كما وتم تكريم عدد من رؤساء تحرير ومديري أخبار في القنوات الأردنية.

وتحدث المكرمون عن تجربتهم في التغطية ونقل الاحداث وعن الاجراءات الغاشمة التي يفرضها الاحتلال عليهم لمنعهم من نقل الحقيقة، والتي وصلت حدّ اغتيال أكثر من (130) صحفيا وصحفية، واستهداف أبنائهم وعائلاتهم.

 
مشاركة



مقالات ذات صلة