خاص بوكالة أنباء أجيب

بيروت - أكد سعادة الدكتور طلال أبوغزاله، رئيس ومؤسس طلال أبوغزاله العالمية، أن الأمن السيبراني هو من القضايا والتحديات الهامة التي تهدد مستقبل البشرية، التي توجب على الجميع مواجهتها لحماية الأمن الوطني والمعيشي.

جاء ذلك خلال مشاركته كمتحدث رئيسي في مؤتمر الأمن السيبراني الذي نظمته كلية عدنان القصار لإدارة الأعمال وأكاديمية التعليم المستدام في الجامعة اللبنانية الأميركية LAU بالتعاون مع شركة BMB Smart، تحت عنوان "الدرع الذكي: حماية المعلومات في العصر الرقمي".

وأشار الدكتور أبوغزاله إلى التغير الكبير والتطور الذي حصل للإنترنت منذ توليه دوره في فريق الأمم المتحدة لتقنية المعلومات والاتصالات عام 2000، مبينا أن العلم في عالم الإنترنت لا حدود له، وعلم الأمن السيبراني علم قائم بحد ذاته، يحتاج إلى المواكبة بشكل دائم لحماية البيانات والمعلومات بجميع أشكالها من أي تعرض للسرقة أو الحذف أو التغيير.

كما أشار إلى أهمية المؤتمر الذي يشكل أحد أدوات الاهتمام بمستجدات علم الأمن السيبراني، معربا عن فخره بالجامعة وشكره لها. كما أعرب عن شكره إلى "لبنان الوطن"، وفضله عليه كشخص، "لأنه من الدول التي تتميز بدعم الإبداع، ولا يمنعه عن ذلك أي حجة أو خلاف سياسي أو ظروف مهما كانت".

بدوره قال رئيس الجامعة الدكتور ميشال معوض أن موضوع المؤتمر يشكل أحد أهم قضايا العصر، التي تتداخل مع حياة الإنسان بشكل غير مسبوق، مستعرضا مفهوم الحماية للفرد والجماعة. وقال: إن الجامعة تتفاعل مع أنظمة معلوماتية على مستويات مختلفة منها: الطبية، والأكاديمية، والمالية والموارد البشرية، لحماية هذه الانظمة وتأمينها من أي تهديدات.

من جانبه بين وزير الاتصالات جوني القرم أن البنى التحتية والاقتصادية والأمنية قد تتعرض للتهديد في العصر الرقمي الذي نعيشه، مما يلقي مسؤوليات كبيرة تتجاوز الحدود التقليدية والدفاعات المعروفة، مضيفا أن الأمن السيبراني مسألة أمن وطني وحاجة أساسية، تحتاج إلى التعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص للجمع ما بين الابتكار والسياسات العامة لضمان الأمان وفعالية الأداء.

وكان المؤتمر قد عقد بحضور رئيس مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية المقدم باتريك عبيد، ورؤساء ومديري شركات ومؤسسات متخصصة بالإنترنت والأمن السيبراني، وعدد من الخبراء في القطاع من لبنان والدول العربية والأجنبية.