الوكالة الأولى المتخصصة بأنباء الملكية الفكرية في العالم
عضو في طلال أبوغزاله العالمية

أبوغزاله يلقي خطابًا رئيسيًا في الاجتماع الإقليمي لإسكان الأمم المتحدة

19-أيلول-2021 | المصدر : وكالة أبوغزاله لأنباء الملكية الفكرية | عدد الزيارات : 1319
أبوغزاله يلقي خطابًا رئيسيًا في الاجتماع الإقليمي لإسكان الأمم المتحدة

خاص بوكالة أنباء أجيب 

عمًان – ألقى سعادة الدكتور طلال أبوغزاله، رئيس ومؤسس مجموعة طلال أبوغزاله العالمية، خطابًا رئيسيًا في مكتب إسكان الأمم المتحدة الإقليمي للدول العربية، سلط فيه الضوء على الشراكة الفخرية طويلة الأمد بين إسكان الأمم المتحدة والمجموعة.

وتناول أبوغزاله في خطابه عددًا من المجالات الرئيسية، منها جائحة كورونا وتحدياتها، وضرورة التعايش معها في الوقت الحالي. كما ذكر أنه مع توفر اللقاحات، إلا أنه لن يكون هناك حل شامل لهذه المشكلة ما لم تتفق القوتان الرئيسيتان، الولايات المتحدة والصين، على تأسيس نظام عالمي جديد، مضيفًا أن مثل هذا الاتفاق سيحقق انضباطًا عالميًا، ويجمع الجهود الفردية المشتتة للدول؛ لمعالجة هذه المشكلة.

كما ذكر أن هناك تهديدًا أكبر، ألا وهو مشكلة التغير المناخي، الذي ليس له لقاح، والذي يمكن مشاهدة آثاره عالميًا، وخصوصًا في الولايات المتحدة. وقال إن أحد أخطر رسائل حملة ترامب الانتخابية كانت إنكار هذه الحقيقة للحصول على دعم أقطاب الصناعة، ورفض اتفاقية باريس للتغير المناخي 2015.

واستذكر سعادته أنه في عام 1995، حين كان يشغل منصب رئيس الأمم المتحدة لصياغة معايير المحاسبة والإبلاغ قد كلفه الأمين العام للأمم المتحدة معالي الدكتور بطرس غالي أن يشكل ويرأس لجنة دولية من الخبراء لصياغة معايير المحاسبة الدولية على البيئة تكون أداة للرقابة على التزام الدول تجاه مسؤوليتها عن تلوث البيئة والمناخ. 

وأشار إلى أنه وبعد استكمال الصياغة واعتمادها من ممثلي الجمعيات المحاسبية العالمية جرى وقفها من قبل السفيرين الأمريكي والبريطاني. وتمنى على الأمين العام الحالي للأمم المتحدة أن يتبنى إعادة دراستها بهدف اعتمادها. 

وأضاف الدكتور أبوغزاله أنه يستحيل التعامل مع ما لا يمكن قياسه، وأنه يجب وضع نطام محاسبة يقيس القرارات، ويراقبها، وينفذها، ويحاسب الدول على التزاماتها. كما قال إن التغير المناخي حقيقة، وإن البيئة تواجه خطر التعرض لأضرار غير قابلة للإصلاح.

وذكر أن الاقتصادات العربية يجب أن تركز على وضع ممارسات مستدامة، عبر تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء والدواء، وكذلك التركيز على تطوير الاقتصادات القائمة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لخدمة احتياجات الاقتصاد الرقمي العالمي.

وقال إن عمل إسكان الأمم المتحدة المستقبلي يجب أن يركز على ثلاثة مجالات، الأول وضع مجموعة شاملة من الإرشادات وأفضل الممارسات لمساعدة الدول في تحقيق التنمية المستدامة، وتشجيع روح التعاون وتبادل المعرفة فيما بينها. 

أما الثاني، فهو التركيز على مساعدة الدول في تحقيق التحول الرقمي لحكوماتها وشعوبها. مضيفًا أن هذا سيساعد على تطوير اقتصادات قائمة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويوفر فرصًا أكبر للتوظيف، ويساعد في تقليل الفجوة المتزايدة بالفعل بين الملمين بالتقنيات الرقمية وبين الجاهلين بها. وقال إن المنطقة العربية لا تستطيع تحمل تكلفة اتساع هذه الفجوة، خصوصًا وأن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تقدم العديد من الحلول الجديدة، للمساعدة في بناء بيئات مستدامة، والذكاء الاصطناعي جزء هام منها.

وأخيرًا، قال سعادته إنه يجب تحديث قطاع التعليم في المنطقة لتأهيل العاملين في مجال المعرفة، وإن إنشاء قوة عاملة ناضجة وحيوية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أمر ضروري لازدهار العالم العربي في المستقبل.

وأعلن سعادته عن تسخير كافة مرافق مجموعة طلال أبوغزاله العالمية لعقد أي اجتماعات أو جلسات أو ورش عمل إضافية لمساعدة إسكان الأمم المتحدة في العمل كمحفز للتغيير، لوضع المعايير والمبادئ التوجيهية لأفضل الممارسات في جميع هذه المجالات.


مشاركة



مقالات ذات صلة